ما هو مرض التهاب الحنجرة المعدي في الطيور والدواجن

التهاب الحنجرة في الدواجن

ما هو مرض التهاب الحنجرة  المعدي في الطيور والدواجن.

سوف نتحدث اليوم عن مرض ضمن سلسلة الامراض الفيروسية التي تصيب الطيور والدواجن وحديثنا سوف يكون عن فيروس من اشد الفيروسات المعدية والتي تؤثر تأثير حاد على الدجاج والطيور وهو مرض او فيروس التهاب الحنجرة المعدي.

تأثير مرض التهاب الحنجرة او القصبة الهوائية المعدي على الطيور

مرض التهاب الحنجرة المعدي هو مرض  فيروسي شديد الوبائية المؤثرة والذي  يصيب الدجاج وتظهر على الطيور المصابة أعراض تنفسية خطيرة جدا  في شكل صعوبة في التنفس للطائر  مع وجود مخاط مدمم يتساقط من فمة  وللاسف لكي يتخلص الطائر من هذا المخاط المدمم يقوم بميل رأسة الى الاسفل مع هز للرقبة حتى يستطيع التنفس وهذا الوباء اوالفيروس منتشر بصورة كبيرة في انحاء دول العالم .

الفيروس المسبب لمرض التهاب الحنجرة في الدواجن 

 الفيروس المسبب هو فيروس من مجموعة الفيروسات التي تسمي  الهيربز (Herpes virus).
فترة الحضانة: 6-12 يوماً
مدّة المرض بالقطيع طويلة بعض الشيء وتستغرق من اسابيع الى شهور.

نسبة النفوق في القطيع نتيجة الاصابة بفيروس التهاب الحنجرة في الدواجن

النسبة تعتبر في الكثير من الاحيان حادة بعض الشيء وقد تصل الاصابة الى 70% من المجموع الكلي للقطيع نتيجة قوة انتشار هذا الفيروس .

وسائل العدوى لفيروس التهاب الحنجرة في الدواجن والطيور

تحدث  هذة العدوى عن طريق الجهاز التنفسي للطائر او الدواجن  والغشاء المخاطي للعين حيث يتم انتقال فيروس المرض بالهواء من مزرعة إلى أخرى. وللاسف الطيور التي تشفى من هذا الفيروس تظل حاملة له مدى الحياة ومن الممكن ان تتأثر بأي فيروسات تنفسية اخرى نتيجة الاصابة السابقة بفيروس او مرض التهاب الحنجرة والقصبة الهوائية .

طرق الانتشار والعدوى لفيروس التهاب الحنجرة المعدي

• تنتشر العدوى بالطريق الأفقي حيث يفرز الطائر المصاب أو الطائر الذي سبق إصابته وشفى الفيروس في إفرازات الأنف والعين حيث يتم استنشاق الرزاز والهواء الملوث.
• كما تنتشر العدوى بالطريق الميكانيكي بواسطة الفئران والطيور البرية حيث أنها تحمل فيروس المرض بدون ظهور أعراض إكلينيكية.

الأعراض الرئيسية لفيروس التهاب القصبة الهوائية

• 
  
• نزول سائل مائي من العينين مع تورم العينين (أول الأعراض).
• صعوبة التنفس.
• عطس يعقبه هز الرأس (لطرد المخاط الذى يسدّ القصبة الهوائية).
• أثناء محاولة الطائر للتنفس بصعوبة يتم فتح فمه إلى آخره ويمد رقبته إلى الأمام لتسهيل التنفس.
• صدور أصوات أزيز وقرقرة من الطيور (أثناء الشهيق).
• نزول إفرازات مدمّمة من الأنف قد يوجد على حوائط العنبر.
• تموت طيور عديدة بسبب الاختناق الناتج عن انسداد القصبة الهوائية بالمخاط والإفرازات.

• تظهر أعراض المرض فجأة على القطيع وتنتشر لتشمل الأعراض معظم أفراد القطيع ويكون النفوق مرتفع ويصل إلى حوالي 50-60% الدجاج البياض ينخفض إنتاجه فجأة وبصورة حادة إلى ثلث أو ربع عن المعدل العادي. ويستمر هذا الانخفاض لمدة تتراوح بين 1-3 أسابيع ثم يعود إلى معدله العادي.

الأعراض التشريحية لفيروس التهاب الحنجرة المعدي

• التهابات شديدة في الحنجرة والقصبة الهوائية وتكون القصبة الهوائية والفم وفتحة البلعوم ممتلئة بمخاط الذي قد يكون مختلطا بالدم في بعض الأحيان كما قد توجد مواد متجبنة أو غشاء دفتيري في الثلث العلوي للقصبة الهوائية بعد الحنجرة مباشرة في حالة الإصابة تحت الحادة للمرض.
• نزف بالقصية الهوائية وامتلاءها بإفرازات صفراء متجبّنة.

التشخيص:

لا يكفي الاعتماد على الأعراض والصفة التشريحية.
يجب إجراء تشخيص مخبرى (عزل الفيروس؛ إجراء اختبارات مصلية؛ فحص نسيج القصبة للأجيام الاشتمالية الخاصة بالفيروس.

الوقاية من مرض التهاب الحنجرة المعدي والعلاج

لا يوجد علاج نوعي ولكن تعطى مضادات حيوية منعاً للإصابات البكتيرية الثانوية مع إعطاء فيتامين "ك" كما يعطى مركبات الأيودفور في مياه الشرب بمعدل جرام لكل عشرة لتر وتعتمد الوقاية من المرض على:

• 1- تطبيق الإجراءات الصحية البيطرية لمنع عدوى الطيور المعرضة للعدوى والتي يجب أن تكون في شكل عزل وذبح الطيور المصابة فوراً مع عمل غسيل وتطهير الأدوات والأواني المستخدمة في المزارع.
• 
  
• 2- التحصين :
• لا يحقق التحصين نجاحاً بنفس مستوى التحصينات ضد الأمراض الوبائية الأخرى لكنه ضرورى لوقاية الطيور أثناء حدوث وباء في المزرعة.
• لا يوصي بالتحصين عن طريق الرش أو ماء الشرب في القطعان التجارية و الطيور المرباة في الأقفاص ويفضل تحصينها واحدة فأخرى بالتنقيط في العين. أما في القطعان الصغيرة فيمكن إزالة المواد التي تسد القصبة الهوائية بواسطة وسادة قطنية في الطيور التى تعاني من ضيق التنفس وتحصين بقية الطيور بالتنقيط في العين.