الزنجبيل والصداع النصفي

يستخدم الزنجبيل المجفف كتوابل في الطبخ ، مشتق من جذور الأنواع Zingiber officinale التي نشأت في الهند ، ولكن أيضًا في الطب التقليدي كعلاج طبيعي ، على وجه الخصوص لتخفيف الصداع والصداع النصفي.

دعونا نكتشف معًا لماذا وكيف نستخدم الزنجبيل لمحاربة الصداع النصفي والصداع.

الصداع النصفي هو حالة يتجلى ويظهر فيها الصداع ، وأحيانًا  بصورة عنيفة ، ويحدث بشكل منتظم ومتكرر ، وعادة على جانب واحد من الرأس ، وأحيانًا يرتبط بالقيء.

تستمر الهجمات من 4 إلى 72 ساعة ، وتظهر بشكل أكثر أو أقل تكرارًا ، وتتراوح من عدة مرات في الأسبوع إلى بضع مرات فقط في السنة.

أسباب الصداع النصفي متعددة ، ويمكن للعديد من العوامل التأثير على هذا المرض:

• اضطرابات هضمية
• الاضطرابات الهرمونية
• مشاكل العين
• التهاب الجيوب الأنفية
• ضغط مرتفع
• التهابات الأسنان
• فقر الدم
• انسداد عنق الرحم
• مشاكل في الكلى

نمط الحياة: جودة الطعام والإجهاد والتعب والتبغ والكحول وقلة النشاط البدني وما إلى ذلك.

إلخ.

لذلك ينصح بتنظيم سبب الصداع النصفي قبل الرغبة في تخفيفه.

هناك العديد من الحلول الطبيعية للتخفيف من الصداع النصفي وتمريره ، من بينها: الزنجبيل.

لم يعد من الممكن إثبات عمل الزنجبيل على الغثيان ودوار الحركة والدوخة ، وكذلك آثاره المضادة للالتهابات والأوعية الدموية. خصائصه المركبة تجعل الزنجبيل مكونًا فعالًا لتخفيف آلام الصداع النصفي.

حتى إذا كان استخدام الزنجبيل ضد الصداع النصفي قديمًا جدًا ، فهناك حتى الآن دراسة مقارنة واحدة فقط في مسحوق جذمور وسوماتريبتان ، وهو دواء موصوف عالميًا ضد الصداع النصفي ، والذي يوجد تحت أسماء تجارية مختلفة : Imitrex ، Treximet ، Imigran ، إلخ.

أجريت هذه الدراسة العشوائية لعام 2014 في إيران على 100 مريض بالصداع النصفي ، تم التحكم في التعمية المزدوجة لمدة شهر واحد ، بهدف مقارنة فعالية تناول الزنجبيل مع فعالية سوماتريبتان في علاج نوبات الصداع النصفي. مجموعة واحدة تأخذ علاجًا قياسيًا من سوماتريبتان 50 مجم ، والمجموعة الأخرى تتناول مسحوق الزنجبيل في كبسولات 250 مجم ، أو 1/8 ملعقة صغيرة من الزنجبيل المطحون. يجب أن يؤخذ العلاج بمجرد ظهور الألم.

 بعد ساعتين من العلاج ، أبلغ 70٪ من المرضى الذين تناولوا سوماتريبتان عن انخفاض كبير في الأعراض ، مقارنة بـ 64٪ من المجموعة التي تناولت الزنجبيل. الفعالية التي أبلغ عنها المرضى مماثلة مع انخفاض بأكثر من 4.5 وحدة على مقياس VAS للمجموعتين. بعد شهر واحد من العلاج ، قال كل مريض أنهم يرغبون في مواصلة العلاج الذي تلقوه.

الفرق الرئيسي بين العلاجين هو الآثار الجانبية: تناول سوماتريبتان أظهر ظهور آثار جانبية ، بالدرجة الأولى ، تأثير مهدئ وحرقة ، أثناء تناول الزنجبيل لم تظهر أي آثار جانبية.

خلص الباحثون إلى أن الزنجبيل هو خيار طبيعي إضافي يجب أخذه في الاعتبار في مكافحة الصداع النصفي ، والذي يمكن تقديمه للمرضى الذين يعانون من موانع لعلاج التريبتان.

أجريت الدراسة المذكورة أعلاه باستخدام مسحوق الزنجبيل ، ولكن من الممكن تناول الزنجبيل في الجذور الجافة أو الطازجة.

يمكنك تناوله عدة مرات في اليوم ، مباشرة في كوب من الماء ، أو صنع شاي الزنجبيل . من الممكن مزج مسحوق الزنجبيل مع القليل من العسل لتسهيل تناوله.

في حالة الصداع النصفي ، تناول 250 مجم من الزنجبيل المسحوق بأي طريقة لتخفيف النوبة ، ولا تنس استشارة الطبيب.

كما رأينا ، ليس هناك تأثير غير مرغوب فيه على استهلاك الزنجبيل إذا تم احترام الجرعات ، ولكن من المستحسن اتخاذ الاحتياطات في حالة استهلاك الزنجبيل ، والأمر متروك لك لاستشارتها لاستهلاكه بكل أمان.

لتلخيص ، يجب توخي الحذر في الحالات التالية: مشاكل التخثر ، قبل الجراحة ، حصوات المرارة ، النحافة ، القرحة ، في حالة العلاجات المضادة للتخثر ، ضد مرض السكري وارتفاع ضغط الدم ومشاكل القلب.

"الزنجبيل والصداع"

اضرار الزنجبيل"موانع استعمال الزنجبيل"عيوب الزنجبيل" طريقة استخدام الزنجبيل" العلاج بالزنجبيل" اعشاب طبيعية زنجبيل"فوائد الزنجبيل للصداع"فوائد الزنجبيل الطبية""الزنجبيل والصداع النصفي"

"الجنزبيل والصداع"

"الزنجبيل للصداع النصفي"

"زنجبيل للصداع النصفي"

"فوائد الزنجبيل للصداع النصفي"

"الزنجبيل لعلاج الصداع النصفي"

"فوائد الجنزبيل للصداع"

"الجنزبيل والصداع النصفي"

"هل الزنجبيل مفيد للصداع النصفي"