افضل خميرة لتسمين الغنم من مركز البحوث الفرنسي 2023

يدرك المزارعون أن الأسابيع الأولى من حياة الشباب المجترة ، وفي الواقع ، فإن نجاح الفطام أمر حاسم لأدائها وصحتها في المستقبل. في الأيام الأولى بعد الولادة يتم استعمار الكرش وتثبيت نباتاته الدقيقة. تتبع هذه البكتيريا تسلسلًا معينًا. ومع ذلك ، في أنظمة الإنتاج الحيواني الحالية ، يحدث فصل الحيوانات الصغيرة عن أمها بعد فترة وجيزة جدًا من الولادة ويحدث الانتقال من الحليب إلى العلف الصلب قبل نهاية الاستعمار الميكروبي للكرش ، عندما لا يكون النظام البيئي مستقرًا بعد. قد يؤدي هذا إلى العديد من الاضطرابات الهضمية في المجترات الصغيرة ويمكن أن يمثل إعاقة لتطورها في المستقبل.

أحد الآثار الموثقة للخميرة النوعية للحيوانات المجترة SC I-1077 (Levucell® SC) ، التي تم اعتمادها مؤخرًا كمضافات تغذية في الحملان من قبل السلطات الأوروبية ، هو تعزيز نضوج الكرش في الحيوانات الصغيرة ، من خلال تسريع إنشاء النباتات الدقيقة و تعزيز استقرارها. تدعو مجموعة من تجارب الإنتاج في الحملان ، مدعومة بأدلة علمية قوية لأنماط عمل الخميرة ، إلى استخدام هذه الخميرة المجترة في الحملان لتحسين زيادة الوزن والمساعدة على الفطام.

تم اختيار الخميرة الحية الخاصة بالكرش (سلالة SC I-1077) من بين مئات سلالات الخميرة الطبيعية لنشاطها في الكرش. وهي ذات أهمية خاصة لفترة الفطام:

    أولاً ، كما ذكرنا سابقًا ، أظهرت العديد من الدراسات (Chaucheyras-Durand F. and Fonty G. ، 2001 و 2002) أن SC I-1077 يمكن أن يساعد في تسريع واستقرار إنشاء البكتيريا المجهرية في المجترات الصغيرة. يتم تسريع نضوج الكرش ، ويسهل الفطام.

    وقد أظهرت العديد من الدراسات العلمية أن سلالة الخميرة هذه تحسن هضم الألياف في الكرش وبالتالي تحسن كفاءة تغذية النظام الغذائي.

    وأخيرًا ، تم توثيق SC I-1077 إلى حد كبير لآثاره على استقرار درجة الحموضة في الكرش والوقاية من الحماض تحت الكرش. 

لم تستفد أنشطة الخميرة الحية المجترة وطريقة العمل فقط من 15 عامًا من البحث وأكثر من 40 منشورًا علميًا ، ولكن تم إثبات دليل على فوائدها في المزارع. نورد هنا بعض أحدث تجارب الإنتاج التي أجريت في الحملان. كانت معظم هذه التجارب جزءًا من الملف الأوروبي ونتائجها أدت إلى الاعتراف الرسمي من قبل سلطة فعالية Levucell SC في الحملان "لإحداث تأثير مفيد على الوزن النهائي للحملان ومتوسط ​​الكسب اليومي".

تم تلخيص تجارب الإنتاج التي أجريت بين 2003 و 2007 في فرنسا وإسبانيا وإيطاليا في الجدول 1 (إجمالي 1020 حيوانًا). تظهر جميعها تحسنًا كبيرًا في متوسط ​​الكسب اليومي عندما تم إطعام الحملان خميرة محددة المجتر.

يختلف مستوى التحسن حسب التجربة. يجب ربط هذه الاختلافات بشروط التجارب: من أجل أن تكون مهمة للملفات الأوروبية ، يتم إجراء تجارب الأداء في ظل ظروف مختلفة ، ممثلة لأنظمة الإنتاج المختلفة للاتحاد الأوروبي. تغطي التجارب ، التي أجريت في بعض مناطق إنتاج الحملان الرئيسية في أوروبا (فرنسا وإيطاليا وإسبانيا) ، أنواعًا مختلفة ، موجهة إلى إنتاج اللحوم والحليب ، على أنواع مختلفة من الوجبات الغذائية وظروف التكاثر المختلفة (العمر والوزن عند الفطام ، إلخ. ). كما هو الحال مع أي من البروبيوتيك الأخرى ، والتي ترتبط التأثيرات بمجموعة من الأنشطة والتفاعلات البيولوجية المعقدة ، تعتمد تأثيرات الخميرة الحية على العديد من المتغيرات المرتبطة بالحيوان أو النظام الغذائي أو البيئة ، موضحة التباين بين التجارب.

مجتمعة ، تظهر هذه التجارب متوسط ​​زيادة ADWG بنسبة + 9.1٪ (المتوسط ​​المرجح). انظر الجدول أدناه.

العديد من التجارب على أغنام الألبان ، إذا كانت الخميرة الحية مصرح بها منذ عام 2007 ، فقد أظهرت استجابة جيدة لـ Levucell SC ، مع زيادة في إنتاج الحليب بحوالي 10 ٪ في المتوسط ​​، دون تقليل محتويات الدهون والبروتين. وقد أبلغت تجارب الإنتاج أيضًا عن انخفاض عدد الخلايا الجسدية في الأغنام ، مما يشهد على تحسن الحالة الصحية.

في أبقار الألبان ، حيث تم إجراء أكثر من 30 تجربة إنتاج ، يزيد Levucell SC من إنتاج الحليب ويحسن فعالية التغذية. ثبت أيضًا أنه يقلل من مخاطر الحماض ، خاصة مع النظام الغذائي عالي الطاقة أو خلال فترات الإجهاد. باخ أ. (2005) ذهب أبعد من تأثير تعديل درجة الحموضة وأظهر كيف يؤثر Levucell SC على سلوك التغذية: تناول الطعام أكثر تكرارا وأكثر انتظاما.

في الختام ، تثبت الخميرة الحية المجترة أنها حل طبيعي مربح لتعزيز نمو الحملان. ربما يرجع ذلك إلى قدرتها على المساعدة في إنشاء بكتيريا جيدة من الكرش منذ البداية ، والتي ستكون حاسمة لبقية دورة حياة الحيوان ، وتأثيرها المؤكد في استخدام الأعلاف (تدهور تدهور الألياف).

أجريت هذه التجربة في جنوب فرنسا (منطقة إنتاج الجبن Roquefort) ، بين ديسمبر 2006 ويناير 2007.

58 يوم حتى الذبح الأول

166 حمل Lacaune ، يتم تخصيصها عشوائيًا لمجموعتين ، Control (C) و Levucell SC (LSC). متوسط ​​وزن الأوزان الحية بين المجموعتين متكافئ.

تم قياس الوزن الحي الفردي عند الوصول إلى المزرعة وقبل المغادرة. وقدر تناول العلف لكل فترة التغذية والعلاج. كما تم تسجيل المراضة والوفيات.

تمت تغذية الحملان حسب الرغبة بنظام غذائي من مرحلتين: إطعام بداية خلال الأسابيع الثلاثة الأولى وتغذية المزارعين حتى الذبح.

يزداد متوسط ​​الوزن النهائي للحملان بنسبة 3٪ عند إطعام الخميرة الحية ، مقارنة بالمجموعة الضابطة (مع 1.44 كجم إضافية لكل حيوان في المتوسط).

علاوة على ذلك ، في الوزن الأخير ، يكون الانحراف المعياري داخل مجموعة الخميرة الحية أصغر من المجموعة الضابطة ، مما يعكس نموًا أكثر تجانساً في نهاية فترة التسمين.