يعتبر تناول النيتروجين الكافي فيما يتعلق باستهلاك الطاقة أمرًا حاسمًا في النمو الأمثل للحملان. لذلك ، من الضروري في ظل ظروف التسمين المكثفة حيث من المتوقع أن يصل الحملان إلى الحجم التسويقي بسرعة لإطعام الضأن الغني بمركزات الطاقة والحد الأدنى من الخشن للحفاظ على الأداء الطبيعي للجهاز الهضمي (8-10 في المائة من إجمالي النظام الغذائي) أو 80-100 جم يوميًا). يتفاوت تركيز البروتين في الحميات الغذائية من 16 إلى 12 بالمائة (كغذاء) حسب زيادة الوزن الحي - (من 15 إلى 40 كجم). ومع ذلك ، من أجل تجنب التغييرات المتكررة في النظام الغذائي التي قد تؤثر على المدخول ، يتم استخدام مستويين ، أي 16 بالمائة حتى 90 يومًا من العمر و 14 بالمائة من 90 يومًا حتى الذبح (35-40 كجم للوزن الحي). ينخفض ​​محتوى البروتين في ذكور الحملان التي يزيد وزنها عن 40 كجم إلى 12 بالمائة.

كلما زاد استهلاك الحملان من العلف ، زاد معدل الكسب وكفاءة تحويل العلف. يمكن تحقيق الحد الأقصى من تناول العلف من خلال اتباع نظام غذائي متوازن من حيث جميع العناصر الغذائية (الطاقة والبروتين والفيتامينات والعناصر النزرة) الموجودة. 

إن تكميل الوجبات الغذائية بمزيج من الفيتامينات والعناصر النزرة سيحسن الأداء إلى حد كبير. فيتامين أ (5000 وحدة دولية / كجم علف) ضروري. تكلفة المكملات غير كبيرة مقارنة بالتكلفة الإجمالية للحصة. 

نظرًا لارتفاع مستوى الفوسفور في الحبوب والكعك ، فإن إضافة الحجر الجيري ضرورية أيضًا لتحقيق التوازن الصحيح بين الكالسيوم والفوسفور والحماية من الإصابة بحصوات المسالك البولية.

يعمل تكوير المخاليط المركزة (حبيبات 5 مم) على تحسين الاستساغة ، ويمنع اختيار مكونات العلف ويقلل من الهدر. تبلغ الميزة الإجمالية للتكوير في أداء الحملان حوالي 7 في المائة ، وإذا كانت تكلفة التكوير أقل من الزيادة المحققة في الأداء ، فيجب تقطيع الأعلاف. وإلا يجب تقديم الحبوب المطحونة بشكل خشن أو لفها مع كعك الزيت ومزيج الفيتامينات المعدنية.

 في ظل التغذية المكثفة والممارسات الإدارية يتم فصل الجنسين بعد الفطام. تتغذى أناث الاغنام الصغيرة  بخليط مركز يحتوي على 16 في المائة من البروتين الخام حتى عمر شهرين ، ثم يتغير إلى 14 في المائة بعد ذلك حتى يبلغوا 3 إلى 3 أشهر ونصف الشهر. في حالة استخدام جميع الإناث كبديل أو للبيع كمربيات 

يجب إطعام الحملان بكمية العلف المطلوبة للوصول إلى الوزن المطلوب عند التزاوج. على سبيل المثال ، إذا كان الوزن الحي عند عمر 3 إلى 3 أشهر ونصف هو 25 كجم وكان الوزن الحي المطلوب عند التزاوج 40 كجم في عمر 12 شهرًا ، فيجب الحصول على إجمالي مكسب إجمالي قدره 15 كجم في 260 يوم أو حوالي 60 جم ​​يوميًا. عندما يُعرف محتوى الطاقة للأعلاف المتاحة ، جنبًا إلى جنب مع البدل اليومي من الطاقة للصيانة والنمو ، يمكن عندئذٍ حساب الكمية اليومية من العلف. ثم يتم موازنة النظام الغذائي بالعناصر الغذائية الأخرى.

 ستستمر إناث الحملان المتاحة للتسمين والذبح في نظام غذائي يحتوي على 14 في المائة من البروتين الخام وسيتم ذبحها في عمر مبكر عن الذكور من نفس السلالة. إذا تم ذبح الذكور ، على سبيل المثال ، عند 35 إلى 40 كجم من الوزن الحي ، يجب ذبح الإناث بين 28-33 كجم من الوزن الحي.

يزداد محصول اللحوم الصالحة للاستخدام مع زيادة وزن الذبح بسبب زيادة نسبة الضماد وانخفاض محتوى العظام.

 ترتبط العديد من تكاليف مناولة ومعالجة جثث الحملان بالذبيحة كوحدة ، وبالتالي تزداد تكلفة كل وحدة لحم للذبائح الصغيرة.

 في المراحل المبكرة من النمو ، يؤدي تأثير توزيع التكاليف العامة لقطيع التربية أو السعر الأولي للحملان إلى انخفاض ملحوظ في التكلفة لكل كيلوغرام من الذبيحة ، وعلى الرغم من تدهور كفاءة تحويل العلف ، فإن التكاليف لكل كيلوغرام من الذبيحة تبدأ في الارتفاع عندما يتجاوز وزن ذبيحة الضأن 25 كجم. ومع ذلك ، تزداد دهون الذبيحة مع زيادة وزن الذبح. يحد هذا العامل من مدى زيادة أوزان الذبيحة من أجل زيادة محصول اللحوم الصالحة للاستخدام.

القواعد الصحية للوقاية من الأمراض ، والإسكان الملائم ومرافق التغذية والري ، الموصوفة في فصول أخرى ، جنبًا إلى جنب مع التغذية السليمة ستؤدي إلى زيادة تناول العلف ، وزيادة كفاءة تحويل الأعلاف وكفاءة عالية بشكل عام لإنتاج اللحوم.